- سلطت اللجنة الوزارية في معرض سوق السفر العربي 2022 قمة السياحة في الشرق الأوسط الضوء على الحاجة إلى تبني نظام معرفي جديد من شأنه إعادة تعريف الاستثمار في السفر والسياحة.
- قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة في الإمارات العربية المتحدة: بأنه يجب أن تكون هناك استراتيجية تعافي وانتعاش عادلة تعتبر فيها فوائد النظام البيئي للسياحة والسفر بأكملها أمرًا حيويًا
- من المتوقع أن يحقق قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط 246 مليار دولار أمريكي من الإيرادات في عام 2022، وهو ما يمثل 8.9٪ فقط خلف مستويات ما قبل الجائحة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 مايو 2022: اجتمع وزراء السياحة العالميون في قمة الاستثمار السياحي للشرق الأوسط 2022 في معرض سوق السفر العربي 2022 لتسليط الضوء على الوصول إلى تمويل المشاريع في حقبة ما بعد الجائحة ومناقشة فرص الاستثمار والتحديات التي تواجه سياحة الوجهات في المنطقة، حيث تقوم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط بتوسيع عروضها لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر.
تم انعقاد القمة بالاشتراك مع سوق السفر العربي والمؤتمر الدولي للسياحة والاستثمار، وبدأت القمة باجتماع مائدة مستديرة وزاري بمشاركة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، ومعالي نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني ومعالي إدموند بارتليت، وزير السياحة في جامايكا والسيدة هون فيلدا ناني كيرينج، وزيرة البيئة وحماية الموارد الطبيعية والسياحة في بوتسوانا.
وقد تم خلال القمة تسليط الضوء على منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة كمركز مالي للاستثمار السياحي في جميع أنحاء العالم في المستقبل.
وفي هذا الإطار قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “بالنسبة لقطاع الإقامة الفندقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستثمار في الغرف الفندقية سيبقى محط التركيز الأساسي، حيث يتضح ذلك جلياً من خلال نمو عدد الغرف الفندقية بنسبة 5٪ مقارنة بمستويات عام 2019 مع تباين مستويات الخدمة ونوع الإقامة، ومع ذلك، في حين أن الاستثمار الأجنبي المباشر سيستمر في النمو والازدهار من حيث الغرف الفندقية فإننا نرى تسخير الكثير من رأس المال الاستثماري على الحلول التكنولوجية للسياحة، وبالتزامن مع استمرار تطور طلب العملاء على الخبرات السياحية فإننا نرى التكنولوجيا كمجال استثماري مهم في المستقبل”.
ووفقًا للتوقعات الأخيرة، فإن من المتوقع أن يصل إجمالي مساهمة صناعة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط إلى حوالي 486.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.
وتستقطب الحكومات في جميع أنحاء المنطقة استثمارات ضخمة في صناعة السياحة، حيث تجذب البحرين 492 مليون دولار أمريكي من استثمارات رأس المال السياحي في عام 2020 على سبيل المثال، كما خصصت المملكة العربية السعودية 1 تريليون دولار أمريكي لقطاع السفر والسياحة حتى عام 2030.
هذا وقد استمع الحضور إلى معالي نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني الذي ناقش الاستثمار المستمر في الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد والنظام البيئي للشركات الناشئة وتمكين المجتمعات المحلية كركيزة حيوية لصناعة السياحة في الأردن.
وبالمثل قال معالي إدموند بارتليت، وزير السياحة في جامايكا كيف أن الاستثمار في تطوير المعرفة والأفكار الجديدة يعد بُعدًا جديدًا واسعًا لتمكين الابتكار في قطاع السفر والسياحة في البلاد، إذ يجب أن تتغير الاستثمارات السياحية لسد فجوات انقطاع العرض وإعادة بناء قدرة السياحة لتكون المحرك للنمو الاقتصادي والتنمية.
وقد أوضحت السيدة هون فيلدا ناني كيرينج، وزيرة البيئة وحماية الموارد الطبيعية والسياحة في بوتسواناخلالمناقشة آفاق السياحة في بوتسوانا بعد الجائحة قائلة: ” نسعى إلى تلبية احتياجات السياح في مرحلة ما بعد الجائحة من خلال تطوير منتج سياحي متنوع وجديد، حيث يبحث هذا السائح عن تجارب سياحية جديدة للتعافي من الإغلاق الناجم عن تفشي الجائحة والتفاعل مع الثقافة المحلية والتنوع البيولوجي للوجهة”.
من جهتها قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “تتمثل استراتيجية معرض سوق السفر العربي في دعم الصناعة بقمة تعمل كمنصة مثالية لوزراء السياحة وصناع القرار وقادة الصناعة والمستثمرين لمناقشة القضايا والتحديات والاتجاهات المستقبلية في التنمية المستدامة للسياحة والسفر في جميع أنحاء المنطقة”.
للمزيد من المعلومات عن سوق السفر العربي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول معرض سوق السفر العربي يرجى الضغط على الرابط التالي: